علاقته مع والده خوليو
مع ويتني هيوستن يبدو أن اختلاف المزاج الغنائي بين خوليو وابنه انريكي يفرض نفسه أيضا في العلاقات العائلية. فها هو
خوليو يؤكد أن جميع أولاده يعيشون استقلالية كاملة عن أبيهم بل إنهم "لا يسمعون كلامي على الإطلاق" على حد قوله.
واعتبر أن تقديم ثنائي غنائي يجمعه مع ابنه قد يكون أمرا قابلا للتحقيق، ولكن بعد مائة سنة من الآن. لانريكيه اشقاء هم
خوليو جونيور وهو مغن بدوره، وله أخت غير شقيقة هي الحسناء ايزابيل المعروفة بعلاقاتها الغرامية المتعددة.
انريكيه لن يغني دويتو مع نجوم شباب اخرين ولكنه شعر بمتعة كبيرة عند غنائه مع ويتني هيوستن، وعند تمثيله إلى جانب
انطونيو بانديراس وسلمى حايك وجوني ديب ومع تارنتينو وميكي رورك في فيلم "كان يا مكان في المكسيك".
وأكد على انها تجربة جميلة قائلا: "عرض علي المشاركة في الفيلم، قرأت الدور واحببته فمثلته من باب المتعة. لن اصبح
ممثلاً، وانما ساعود إلى السينما بادوار بسيطة. لست من النوع الذي يحب المسؤولية التي يتطلبها الدور الكبير". ولفت إلى
أن "انطونيو رائع وأنا معجب به، كذلك بقية الممثلين".
إنريكي اجليسياس يسير على خطى والده في النجاح
وقف المغني الشهير إنريكي اجليسياس خلف الستار في احد المسارح الداخلية
بمدينة كايل الالمانية منتظرا صدور الاشارة له كي يمر عبر الستائر السوداء
ويغني امام خمسة عشر ألف ،
معجب صاخب من جمهوره الالماني وبدا الارتياح واضحا على وجه المغني البالغ من العمر 32 عاما بينما كان يصافح الاعضاء العشرة لفرقته الذين تم استئجارهم لمرافقته في تلك الحفلة.
وكانت تلك الامسية هي اول لقاء للفرقة مع إنريكي اجليسياس
، وكانوا جميعهم سعداء بذلك ولا يصدقون الحظ الذي جمعهم به، وهذا كان حال
الفتيات اللواتي اقتربن منه كثيرا واخذن يلتقطن الصور له بكاميراتهن.
ويمكن القول ان من يحب الاب يحب ابنه ففي بريطانيا يعرف انريكي بأن والده هو خوليو اجليسياس البالغ من العمر 64
عاما وهو المغني الرومانسي الشهير الذي سلب لب النساء اينما حل. غير ان
إنريكي يعتبر اسما لامعا في اي مكان آخر غير بريطانيا فهو يعتبر ابرز
المغنين، فلديه خمسة ألبومات (والاثنين الاخيرين باللغة الانجليزية) وقام بجولتين عالميتين وباع 25 مليون نسخة من ألبوماته في 32 دولة.
ويذكر ان المبيعات العالمية لمغن بريطاني نظير له مثل روبي ويليامز تقف عند 15.5 مليون نسخة بينما لاتتعدى مبيعات اغاني رونان كيتنج اربعة ملايين نسخة.
عدم الانتشار في بريطانيا وفي مقابلة اجريت مؤخرا مع فيرناندو جياكاردي، مدير اعمال إنريكي،
وردا على سؤال حول اسباب عدم انتشار انريكي في بريطانيا قال: «انا لا اعرف
السبب لكن ذلك سيتغير وينبغي ان يتغير، اتصل باستراليا او سنغافورة او
البرازيل او كوستاريكا او روسيا او السويد او الولايات المتحدة او اي مكان
آخر واسأل عن إنريكي وستجد انهم يعرفونه جيدا فهو مشهور في تلك الاماكن
ويبيع اطنانا من الالبومات. انا لا افهم المملكة المتحدة».
ان شركات التسجيل البريطانية كانت متشككة تقليديا حيال السوق للموسيقى اللاتينية معتقدة ربما بوجود مجال لمغن واحد فقط هو ريكي مارتن ، وعلى الرغم من ان انريكي قد يبدو غير عابيء بالسوق البريطانية،الا انه يتساءل باستنكار كيف يمكن ان تباع ألبوماته في كل مكان باستثناء المملكة المتحدة !!.
ولد انريكي وهو الابن الثالث لخوليو اجليسياس من زوجته الفلبينية المولد، عارضة الازياء التي تحولت الى صحفية ايزابيل بريسلر ـ ولد في مدريد، ثم انتقل الى ميامي عندما بلغ السابعة من عمره بعد اختطاف جده لابيه عام 1981 من قبل جماعة ايتا الانفصالية المطالبة باستقلال اقليم الباسك عن اسبانيا والمطالبة بفدية مقابل اطلاق سراحه.
ويقول انريكي
حول هذا الامر: «لقد تم انقاذه دون ان يصاب بأذى وبدون فدية وفجأة اصبحت
الاوضاع اشد خطورة والامور اقل استقرارا في اسبانيا في ذلك الوقت وكان
والداي يتلقيان دائما رسائل تهديد ولهذا اعتقدنا ان الولايات المتحدة تبدو
مكانا آمنا فذهبنا انا واخي الى هناك مع والدي».
اما والدته التي كانت قد طلقت من خوليو وتزوجت من جديد، فقد بقيت في اسبانيا مع البنات الثلاث بينما ارسلت المربية الغيرا اوليفاريس الى ميامي للاعتناء بالولدين.
كان لهذا الانفصال عن والدته وقع شديد على إنريكي الذي باتت الغيرا امه الفعلية مما دفعه الى اهداء البومه الذي يحمل عنوان «إنريكي اجليسياس» لها.
ونظرا لان والده خوليو كان نجما كبيرا على مستوى العالم في تلك المرحلة، فقد كان كثير السفر والترحال من مكان لآخر مما ترك اثره على الصبيين.
الغياب الطويل وكان يعني غياب والده خوليو عن المنزل لفترات طويلة خلال مرحلة طفولة إنريكي انه لم يعرف شيئا عن شغف ابنه المتنامي بالموسيقى.
بدأ إنريكي بكتابة الاغاني وهو في سن الثالثة عشرة ورغم انه كان يمل من قراءة الكتب وكتابة الواجبات المدرسية، الا انه كان يتحمل الجلوس لسبع ساعات او اكثر لكي يكتب الاغاني ولا يشعر بمضي الوقت.
وفي سن الخامسة عشرة بدأ يشترك في احياء الحفلات بمطاعم «ليتل هافانا» بميامي مع ماريو مارتينيللي وروبرت موراليس وهما عازفان اكبر منه سنا.
وكان يقضي الساعات بعد المدرسة يدندن معهم بأغان خفيفة في الاستوديو الخاص بهم الى ان اعتاد على صوته واخذ يثق بما يغني ويكتب.
وفي سن 19،
تجرأ على ان يدعو فيرناندو مارتينيز مدير الاعمال السابق لخوليو الى
الاستوديو لكي يسمعه وهو يغني ولقد اعجب مارتينيز بصوت واداء انريكي وشجعه
على الغناء مستغلا اسم والده ورصيده من الشهرة لكن إنريكي العنيد رفض ذلك
واصر على ان يترك الموهبة تتحدث عن نفسها واختار لنفسه اسم إنريكي
مارتينيز باعتباره مغن وكاتب اغان مغمور من كولومبيا.
وكالمتوقع فان عددا من شركات التسجيلات الموسيقية خذلته ومن بينها سوني وايمي وبولي جرام لاتينو.
وجميعها قالت الشيء نفسه وهو ان كلمات اغانيه بسيطة للغاية وانه صغير جدا
على اداء مثل هذه الاغاني العاطفية وفي النهاية نجح في توقيع عقد مع
فونوفيزا وهي شركة تسجيل يملكها مكسيكي، ومتخصصة في موسيقى امريكا
اللاتينية.
وقد سارت الامور على خير مايرام خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار الحالات السابقة لابناء طغى عليهم ظل ابائهم الكبار بدءا بجوليان وشين لينون وحتى جاكوب دايلان وفرانك سيناترا جي آر.
فقد بيع من كل ألبوم له ملايين النسخ كما ساهم انتقاله من الغناء
بالاسبانية الى الغناء بالانجليزية في توسيع قاعدة معجبيه العريضة.
الامر المثير للدهشة هو ان احد خصومه الالداء في بداية مشواره كان والده خوليو فقد كان الاثنان يتجادلان كثيرا حول مستقبل إنريكي الفني وكان دور خوليو هو دور المثبط لعزيمة إنريكي والمشكلة في قدراته لكن هذا النقد وهذا التشكيك كانا دافعا قويا لانريكي كي يمضي قدما ويحقق النجاح الذي كان يطمح اليه.
----------------------------------------------------------------------------------
مع ويتني هيوستن يبدو أن اختلاف المزاج الغنائي بين خوليو وابنه انريكي يفرض نفسه أيضا في العلاقات العائلية. فها هو
خوليو يؤكد أن جميع أولاده يعيشون استقلالية كاملة عن أبيهم بل إنهم "لا يسمعون كلامي على الإطلاق" على حد قوله.
واعتبر أن تقديم ثنائي غنائي يجمعه مع ابنه قد يكون أمرا قابلا للتحقيق، ولكن بعد مائة سنة من الآن. لانريكيه اشقاء هم
خوليو جونيور وهو مغن بدوره، وله أخت غير شقيقة هي الحسناء ايزابيل المعروفة بعلاقاتها الغرامية المتعددة.
انريكيه لن يغني دويتو مع نجوم شباب اخرين ولكنه شعر بمتعة كبيرة عند غنائه مع ويتني هيوستن، وعند تمثيله إلى جانب
انطونيو بانديراس وسلمى حايك وجوني ديب ومع تارنتينو وميكي رورك في فيلم "كان يا مكان في المكسيك".
وأكد على انها تجربة جميلة قائلا: "عرض علي المشاركة في الفيلم، قرأت الدور واحببته فمثلته من باب المتعة. لن اصبح
ممثلاً، وانما ساعود إلى السينما بادوار بسيطة. لست من النوع الذي يحب المسؤولية التي يتطلبها الدور الكبير". ولفت إلى
أن "انطونيو رائع وأنا معجب به، كذلك بقية الممثلين".
إنريكي اجليسياس يسير على خطى والده في النجاح
وقف المغني الشهير إنريكي اجليسياس خلف الستار في احد المسارح الداخلية
بمدينة كايل الالمانية منتظرا صدور الاشارة له كي يمر عبر الستائر السوداء
ويغني امام خمسة عشر ألف ،
معجب صاخب من جمهوره الالماني وبدا الارتياح واضحا على وجه المغني البالغ من العمر 32 عاما بينما كان يصافح الاعضاء العشرة لفرقته الذين تم استئجارهم لمرافقته في تلك الحفلة.
وكانت تلك الامسية هي اول لقاء للفرقة مع إنريكي اجليسياس
، وكانوا جميعهم سعداء بذلك ولا يصدقون الحظ الذي جمعهم به، وهذا كان حال
الفتيات اللواتي اقتربن منه كثيرا واخذن يلتقطن الصور له بكاميراتهن.
ويمكن القول ان من يحب الاب يحب ابنه ففي بريطانيا يعرف انريكي بأن والده هو خوليو اجليسياس البالغ من العمر 64
عاما وهو المغني الرومانسي الشهير الذي سلب لب النساء اينما حل. غير ان
إنريكي يعتبر اسما لامعا في اي مكان آخر غير بريطانيا فهو يعتبر ابرز
المغنين، فلديه خمسة ألبومات (والاثنين الاخيرين باللغة الانجليزية) وقام بجولتين عالميتين وباع 25 مليون نسخة من ألبوماته في 32 دولة.
ويذكر ان المبيعات العالمية لمغن بريطاني نظير له مثل روبي ويليامز تقف عند 15.5 مليون نسخة بينما لاتتعدى مبيعات اغاني رونان كيتنج اربعة ملايين نسخة.
عدم الانتشار في بريطانيا وفي مقابلة اجريت مؤخرا مع فيرناندو جياكاردي، مدير اعمال إنريكي،
وردا على سؤال حول اسباب عدم انتشار انريكي في بريطانيا قال: «انا لا اعرف
السبب لكن ذلك سيتغير وينبغي ان يتغير، اتصل باستراليا او سنغافورة او
البرازيل او كوستاريكا او روسيا او السويد او الولايات المتحدة او اي مكان
آخر واسأل عن إنريكي وستجد انهم يعرفونه جيدا فهو مشهور في تلك الاماكن
ويبيع اطنانا من الالبومات. انا لا افهم المملكة المتحدة».
ان شركات التسجيل البريطانية كانت متشككة تقليديا حيال السوق للموسيقى اللاتينية معتقدة ربما بوجود مجال لمغن واحد فقط هو ريكي مارتن ، وعلى الرغم من ان انريكي قد يبدو غير عابيء بالسوق البريطانية،الا انه يتساءل باستنكار كيف يمكن ان تباع ألبوماته في كل مكان باستثناء المملكة المتحدة !!.
ولد انريكي وهو الابن الثالث لخوليو اجليسياس من زوجته الفلبينية المولد، عارضة الازياء التي تحولت الى صحفية ايزابيل بريسلر ـ ولد في مدريد، ثم انتقل الى ميامي عندما بلغ السابعة من عمره بعد اختطاف جده لابيه عام 1981 من قبل جماعة ايتا الانفصالية المطالبة باستقلال اقليم الباسك عن اسبانيا والمطالبة بفدية مقابل اطلاق سراحه.
ويقول انريكي
حول هذا الامر: «لقد تم انقاذه دون ان يصاب بأذى وبدون فدية وفجأة اصبحت
الاوضاع اشد خطورة والامور اقل استقرارا في اسبانيا في ذلك الوقت وكان
والداي يتلقيان دائما رسائل تهديد ولهذا اعتقدنا ان الولايات المتحدة تبدو
مكانا آمنا فذهبنا انا واخي الى هناك مع والدي».
اما والدته التي كانت قد طلقت من خوليو وتزوجت من جديد، فقد بقيت في اسبانيا مع البنات الثلاث بينما ارسلت المربية الغيرا اوليفاريس الى ميامي للاعتناء بالولدين.
كان لهذا الانفصال عن والدته وقع شديد على إنريكي الذي باتت الغيرا امه الفعلية مما دفعه الى اهداء البومه الذي يحمل عنوان «إنريكي اجليسياس» لها.
ونظرا لان والده خوليو كان نجما كبيرا على مستوى العالم في تلك المرحلة، فقد كان كثير السفر والترحال من مكان لآخر مما ترك اثره على الصبيين.
الغياب الطويل وكان يعني غياب والده خوليو عن المنزل لفترات طويلة خلال مرحلة طفولة إنريكي انه لم يعرف شيئا عن شغف ابنه المتنامي بالموسيقى.
بدأ إنريكي بكتابة الاغاني وهو في سن الثالثة عشرة ورغم انه كان يمل من قراءة الكتب وكتابة الواجبات المدرسية، الا انه كان يتحمل الجلوس لسبع ساعات او اكثر لكي يكتب الاغاني ولا يشعر بمضي الوقت.
وفي سن الخامسة عشرة بدأ يشترك في احياء الحفلات بمطاعم «ليتل هافانا» بميامي مع ماريو مارتينيللي وروبرت موراليس وهما عازفان اكبر منه سنا.
وكان يقضي الساعات بعد المدرسة يدندن معهم بأغان خفيفة في الاستوديو الخاص بهم الى ان اعتاد على صوته واخذ يثق بما يغني ويكتب.
وفي سن 19،
تجرأ على ان يدعو فيرناندو مارتينيز مدير الاعمال السابق لخوليو الى
الاستوديو لكي يسمعه وهو يغني ولقد اعجب مارتينيز بصوت واداء انريكي وشجعه
على الغناء مستغلا اسم والده ورصيده من الشهرة لكن إنريكي العنيد رفض ذلك
واصر على ان يترك الموهبة تتحدث عن نفسها واختار لنفسه اسم إنريكي
مارتينيز باعتباره مغن وكاتب اغان مغمور من كولومبيا.
وكالمتوقع فان عددا من شركات التسجيلات الموسيقية خذلته ومن بينها سوني وايمي وبولي جرام لاتينو.
وجميعها قالت الشيء نفسه وهو ان كلمات اغانيه بسيطة للغاية وانه صغير جدا
على اداء مثل هذه الاغاني العاطفية وفي النهاية نجح في توقيع عقد مع
فونوفيزا وهي شركة تسجيل يملكها مكسيكي، ومتخصصة في موسيقى امريكا
اللاتينية.
وقد سارت الامور على خير مايرام خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار الحالات السابقة لابناء طغى عليهم ظل ابائهم الكبار بدءا بجوليان وشين لينون وحتى جاكوب دايلان وفرانك سيناترا جي آر.
فقد بيع من كل ألبوم له ملايين النسخ كما ساهم انتقاله من الغناء
بالاسبانية الى الغناء بالانجليزية في توسيع قاعدة معجبيه العريضة.
الامر المثير للدهشة هو ان احد خصومه الالداء في بداية مشواره كان والده خوليو فقد كان الاثنان يتجادلان كثيرا حول مستقبل إنريكي الفني وكان دور خوليو هو دور المثبط لعزيمة إنريكي والمشكلة في قدراته لكن هذا النقد وهذا التشكيك كانا دافعا قويا لانريكي كي يمضي قدما ويحقق النجاح الذي كان يطمح اليه.
----------------------------------------------------------------------------------
» جمل رائعة باللغة الأنكليزية
» قوانين منتدى اللغة الانكليزية English Forums Rules & Regulations -||-
» بطاقات شكر باللغه الانجليزيه ,,,,,
» موسوعه حروف الجر في اللغه الانكليزيه
» اوصل للخمسة واهدي لاي عضو يعجبك خاتم الماس
» من واحد الــى خمسة وكول لعضو واحشني موووت ..!!!
» احسب لل5 واختار عضو وحطه بالغسالة
» تعالو نحطم الرقم القياسي بكل المنتديات