أتعَبَني فَرَحِي بِحُبُّكِ غالِيَتيْ

أتعَبَني فَرَحِي بِحُبُّكِ غالِيَتيْ فَخَفِّفِي
عَنّي الدَلالَ وَقَلِّلِيْ
هذا التَبَرُّجَ فَبَهاؤكِ أَجْمَلُ
مُذْ رَأَيْتُكِ وَالقَلبُ سَكران ٌراقِصٌ جَذِلُ
فَلا أّدْرِيْ ..
أَ دُعاءُ الَّليالِي ساقَكِ لِي؟
أَمْ هُوَ
دُعاؤُكِ كانَ عِنْدَ اللهِ مِنْ دُعائيْ أَقْبَلُ
قَسَماً لِعينيكِ يا مَيُّ مِنّيْ
عَلى رُؤُسِ الأَشْهادِ أُعْلِنُها
أَفْرِشُ لِخَطْوُكِ الروحَ فَدُوُسِيْ يا مُفْرِحَتِيْ
فَلِمُثْلُكِ تَرْخَصُ الرُّوُحُ... فَخُذِيْها يا رُوحيْ
مِنكِ أيَّ شَيءٍ أَقْبَلُ
قَسَمَاً لِشُجَيْراتِ بيتِكُمْ
لِلْحيطانِ لِلْزوايا طيبةُ الرِّيحِ
لِلْأرائِكِ الثَّكْلى فِيهِ تَندِبُ شارِيها وَقَدْ فارَقَها
قَسَماً لِلصِّغار .. لِلْياسمين لِلفاروق ِأُردِّدُها
لِصَبِيْحَةِ الأَفْراحِ أُكَرِّرُها*1
سَأَزْرعُ الأَفْراحَ وَالحُبَّ فِيهِم ...
حَتّى يَحيْنَ مِنّيَّ الأَجَلُ.